پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج2-ص133

المضعف، ودخول الحمام) المضعف، (وشم الرياحين (1) وخصوصا النرجس) بفتح النون فسكون الراء فكسر الجيم، ولا يكره الطيب، بل روي استحبابه للصائم وأنه تحفته (2)، (والاحتقان بالجامد) في المشهور وقيل: يحرم، ويجب به القضاء، (وجلوس المرأة والخنثى في الماء)، وقيل: يجب القضاء عليهما به، وهو نادر (3).

(والظاهر أن الخصي الممسوح كذلك)، لمساواته لهما في قرب المنفذ إلى الجوف (4)، (وبل الثوب على الجسد)، دون بل الجسد بالماء،وجلوس الرجل فيه وإن كان أقوى تبريدا (5)، (والهذر) وهو الكلام بغير فائدة دينية، وكذا استماعه، بل ينبغي أن يصم (6) سمعه وبصره وجوارحه بصومه، إلا بطاعة الله (7) تعالى، من تلاوة القرآن، أو ذكر، أو دعاء.

(العاشرة – يستحب من الصوم) على الخصوص (أول خميس من الشهر، وآخر خميس منه، وأول أربعاء من العشر الأوسط) فالمواظبة (8) عليها.

(1) جمع ريحانة: كل نبات طيب الرائحة.

(2) الوسائل 3 / 32 أبواب ما يمسك عنه الصائم.

(3) حكي ذلك عن (أبي الصلاح).

(4) كما يستفاد من التعلل الوارد في الرواية بشأن المرأة الوسائل 6 / 3 أبواب ما يمسك عنه الصائم.

(5) لأن العلة لم تكن هي التبريد، بل المتبع هو لفظ النص.

(6) في نسخة: يصيم.

(7) فيشغل جوارحه كلها بطاعة الله تعالى.

(8) في نسخة: (والمواظبة)، بالواو.