پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص619

أو بيان جواز المزدوج (والدعاء أمامه) أي أمام الذكر بالمنقول وهو اللهم لك ركعت إلى آخره (1).

(وتسوية الظهر حتى لو صب عليه ماء لم يزل لاستوائه.

(ومد العنق) مستحضرا فيه آمنت بك ولو ضربت عنقي (2).

(والتجنيح) بالعضدين والمرفقين: بأن يخرجهما عن ملاصقةجنبيه، فاتحا إبطيه كالجناحين.

(ووضع اليدين) على عيني (الركبتين) حالة الذكر أجمع مالئا كفيه منهما.

(والبدءة) في الوضع (باليمنى) حالة كونهما (مفرجتين) غير مضمومتي الأصابع.

(والتكبير له) قائما قبل الهوي (رافعا يديه إلى حذاء شحمتي أذنيه) كغيره من التكبيرات (وقول سمع الله لمن حمده والحمد لله رب العالمين) إلى آخره (3) (في) حال (رفعه) منه، (مطمئنا).

ومعنى سمع هنا استجاب تضمينا، ومن ثم عداه باللام كما

= لئلا يتوهم أن العدد المزدوج لا يجوز.

(1) راجع (المصدر نفسه).

ص 920. الباب 1. الحديث 1.

(2) راجع (المصدر نفسه).

ص 942. الباب 19. الحديث 2.

(3) وهو: ” الرحمن الرحيم بحول الله وقوته أقوم وأقعد أهل الكبرياء والعظمة والجبروت “.

راجع (المصدر نفسه).

ص 940. الباب 17. الحديث 3.