پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص584

فإنها جلوس وزيادة مع اشتمالها على مزية زائدة، (أو خطوة) ولم يجد بها المصنف في الذكرى حديثا، لكنها مشهورة، (أو سكتة) وهي مروية (1) في المغرب خاصة، ونسبها في الذكرى إلى كلام الأصحاب مع السجدة والخطوة، وقد ورد النص في الفصل بتسبيحة (2)، فلو ذكرها (3) كان حسنا.

(ويختص المغرب بالأخيرتين): الخطوة والسكتة (4).

أما السكتة فمروية فيه (5)، وأما الخطوة فكما تقدم.

وروي فيه الجلسة (6)، وأنه إذا فعلها كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله فكان ذكرها أولى.

(1) إشارة إلى قول الإمام الصادق عليه السلام: ” بين كل أذانين قعدة إلا المغرب، فإن بينهما نفسا “.

راجع (المصدر نفسه) ص 632.

الباب 11. الحديث 7 – (2) راجع (المصدر نفسه) ص 631. الحديث 4.

(3) أي فلو ذكر المصنف التسبيحة التي ورد بها النص لكان حسنا.

(4) أي لا يستحب في المغرب سواهما.

(5) في قول الإمام (الصادق) عليه السلام: ” إلا المغرب فإن بينهما نفسا “.

راجع (المصدر نفسه).

ص 632. الباب 11. الحديث 7وأما الخطوة فمستندها المشهور كما تقدم (6) راجع (المصدر نفسه). ص 632. الحديث.

والمتشحط هو المتلطخ.