الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص566
(و) ترك (القهقهة): وهي الضحك المشتمل على الصوت وإن لم يكن فيه ترجيع (1)، ولا شدة، ويكفي فيها وفي البكاء مسماهما، فمن ثمة أطلق.
ولو وقعت على وجه لا يمكن دفعه ففيه وجهان، واستقرب المصنف في الذكرى البطلان.
(والتطبيق) وهو: وضع إحدى الراحتين (2) على الأخرى راكعا بين ركبتيه، لما روي من النهي عنه، والمستند ضعيف والمنافاة به من حيث الفعل منتفية، فالقول بالجواز أقوى، وعليه المصنف في الذكرى.
(والتكتف (3)) وهو: وضع إحدى اليدين على الأخرى
(1) الترجيع: ترديد الصوت في الحلق.
(2) الراحة: باطن الكف والتطبيق – كما ذكره الشارح – من بدع المخالفين وقد ورد النهي عن طريق (إخواننا السنة) أيضا كما في صحيح البخاري باب (وضع الاكف على الركبتين في الركوع): حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن أبي يعفور قال سمعت مصعب بن سعد يقول: صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي، ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني أبي وقال: (كنا نفعله فنهينا عنه، وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب).
راجع صحيح البخاري.
الجزء 1. ص 189 – 190 مطبوعات محمد علي صبيح وأولاده.
(3) التكتف هنا مصدر باب التفعل فهو بفتح التاء والكاف وسكون التاء معناه: شد إحدى اليدين بالأخرى كما في القاموس.
وفي الاصطلاح ما ذكره الشارح.