الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص423
ومكتوبا (1) عليه، ومكتوبا (2) به للتبرك ولأنه خير محض، مع ثبوت أصل الشرعية (3)، وبهذا (4) اختلفت عباراتهم فيما يكتب عليه
(1) بالنصب عطف بيان لكلمة الباقي عبارة عن المكتوب عليه في قول المصنف في ص 420 (على العمامة والقميص والأزار والحبرة والجريدتين).
(2) بالنصب عطف بيان لكلمة الباقي أي الباقي عبارة عن الشئ الذي يكتب به: وهي التربة الحسينية على مشرفها آلاف الثناء والتحية ثم التراب الأبيض في قول الشارح في ص 420 بالتربة الحسينية، ثم بالتراب الأبيض.
(3) لأ
على حاشية الكفن، وإطلاقه يشمل كل قطعة، بخلاف الجريدة، فإنها ليست من الكفن فلا تكون مشمولة لاطلاق النص، فجميع أقطاع الكفن أولى بالكتابة من الجريدة فلا وجه لذكر الجريدة، وترك بعض أقطاع الكفن.
ففي رواية أبي كهمش أن الصادق عليه السلام كتب في حاشية الكفن ” إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله “.
وفيما رواه الحميري عن صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف أنه روي لنا عن الصادق عليه السلام أنه كتب على ازار إسماعيل ابنه ” إسماعيل يشهد أن لا أله إلا الله ” فهل يجوز لنا أن نكتب مثل ذلك بطين القبر، أو غيره؟ فأجاب ” يجوز ذلك والحمد لله “.
(المصدر نفسه) ص 757 – 758 الباب 29.
الحديث 1 – 3.
(4) أي وبسبب ثبوت أصل شرعية الكتابة.