پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص420

ولعله لضعف المستند، فإنه خبر مرسل مقطوع، وراويه سهل ابن زياد.

(ويجب إساس مساجده السبعة بالكافور) وأقله مسماه على مسماها.

(ويستحب كونه ثلاثة عشر درهما وثلثا) ودونه في الفضلأربعة دراهم، ودونه مثقال وثلث، ودونه مثقال.

(ووضع الفاضل) منه عن المساجد (على صدره) لأنه مسجد (1) في بعض الأحوال.

(وكتابة اسمه وأنه يشهد الشهادتين وأسماه الأئمة عليهم السلام) بالتربة الحسينية، ثم بالتراب الأبيض (على العمامة، والقميص والأزار، والحبرة، والجريدتين (2)) المعمولتين (من سعف النخل).

أو من السدر، أو من الخلاف، أو من الرمان (أو) من (شجر رطب) مرتبا في الفضل كما ذكر (3).

(1) المسجد اسم مكان بمعنى المحل، وبهذا الاعتبار يطلق على ما يسجد عليه، وعلى ما يسجد به، لأن كلا منهما محل لتحقق السجود، فالصدر مسجد في سجدة الشكر وغيرها من السجدات التي يستحب فيها إلصاق الصدر والبطن بالأرض.

(2) بالجر عطفا على العمامة والقميص، أي وتستحب الكتابة على الجريدتين وبذلك يعلم أن نفس الجريدتين ووضعهما مع الميت في كفنه أيضا مستحب لأن المصنف لم يصرح بذلك فيما قبل، وهذا مفهوم التزامي.

(3) أي الفضيلة ثابتة في الجريدتين ابتداء إذا كانتا =