پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص345

ويستثنى أيضا الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند سماع ذكره، والحمد لة (1) عند العطاس منه ومن غيره، وهو (2) من الذكر.

وربما قيل باستحباب التسميت منه أيضا (3).

= المخطوطة الموجودة عندنا، أما المطبوعة فتوجد في أغلبها هذه العبارة مقدمة على قوله: على المشهور.

لكن الأولى تأخيرها عنها، حيث إن الشهرة على جواز الحكاية لا على انتفاء السند.

(1) ” الحمدلة ” كلمة واحدة، والمراد منها تحميد الله، كما أن ” الحوقلة ” كلمة واحدة يراد بها ذكر ” لا حول ولا قوة إلا بالله “.

وكذلك ” الحيعلات ” يراد بها ” حي على الصلاة.

حي على الفلاح حي على خير العمل.

والمقصود أنه يجوز للمتخلي أن يقول ” الحمد لله ” عند عطاسه أو عطاس غيره.

(2) أي والحمدلة من الذكر، وتذكير الضمير باعتبار ” المذكور ” أو الخبر.

ويحتمل أن يراد كل واحد من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله والحمد لة من الذكر.

وكيف كان فهذه الجملة قرينة على أن ” إلا بذكر الله ” من المتن.

(3) ” التسميت ” بالسين المهملة والمعجمة، دعاء للعطس: بأن يقول له: رحمك الله عن العطاس.

والمقصود أنه ربما قيل باستحباب أن يقول المتخلي لغير ه إذا عطس: يرحمك الله، لأنه ذكر الله وهو حسن على كل حال.