پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص290

البغلي (1)) سعة، وقدر بسعة أخمص الراحة

= فينسى أن يغسله فيصلي، ثم يذكر بعد ما صلى أيعيد صلاته؟ قال: يغسله ولا يعيد صلاته، إلا أن يكون مقدار الدرهم مجتمعا فيغسله ويعيد الصلاة.

المصدر نفسه.

ص 1026. الباب 20. الحديث 1.

(1) البغلي صفة للدرهم.

وهو بفتح الباء، وسكون الغين، وكسر اللام: نسبة إلى رأس البغل، وهو رجل يهودي كان يضرب الدراهم الفارسية أيام عمر بن الخطاب، وكانت تسمى قبل ذلك بالدراهم الكسروية، مصورا عليها صورة الملك، وفي الكرسي مكتوب بالفارسية ” نوش خور ” أي كل هنيئا.

قال الشهيد الأول رحمة الله عليه في الذكرى: السكة كانت كسروية بوزن ثمانية دوانيق، ثم تغير اسمها إلى ” البغلية ” في الاسلام ولكن الوزن بحاله.

وكانوا أيضا يتعاملون بدراهم أخرى تسمى ” الطبرية ” وزنها أربعة دوانيق، حتى كان زمن عبد الملك فجمع بينهما، واتخذ الدرهم منهما واستقر أمر الاسلام على ستة دوانيق.

والطبرية: دراهم ضربها خالد بن الوليد في طبرية السنة الخامسة عشرة للهجرة، لكنها بنفس النقوش الفارسية، أو الرومية.

لكن عليها: (الصليب والتاج والصولجان).

إذا فالدرهم على أقسام ثلاث: (الأول): البغلية: وهي ثمانية دوانيق، وتسمى ” الوافي ” أيضا، لأنها كانت أكبرها سعة، وبها يقدر العفو عن الدم في الصلاة.

(الثاني): الطبرية: وهي التي كان وزنها أربعة دوانيق =