پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص241

المبتدأ، فيكون عطف مفرد متعلقه جملة إنشائية.

أو يقال: أن الجملة التي لها محل من الاعراب لا حرج في عطفها كذلك (1).

أو تجعل الواو معترضة لا عاطفة، مع أن جماعة من النحاة أجازوا عطف الانشائية على الخبرية، وبالعكس، واستشهدوا عليه بآيات قرآنية، وشواهد شعرية.

(وهي مبنية) أي مرتبة، أو ما هو أعم من الترتيب (2) (على كتب) بضم التاء وسكونها جمع كتاب، وهو فعال من ” الكتب ” بالفتح وهو الجمع، سمي به المكتوب المخصوص لجمعة المسائل المتكثرة.

= بالكلية.

هذا كله على تقدير صحة عطف الانشاء على الأخبار.

أما إذا جوزنا ذلك فلا موجب لهذه التكلفات، وقد أجاز علماء الأدب ذلك، مستشهدين بقوله تعالى: ” إنا أعطيناك الكوثر

فصل لربك وانحر ” (1) ويقول الشاعر:

وقائلة خولان فانكح فتاتهم

راجع بهذا الصدد كتاب المغني لابن هشام.

(1) أي عطف الجملة على المفرد، إذ كانت الجملة في محل الاعراب.

(2) الترتيب هو التأليف، فيكون التأليف أعم من الترتيب بحسب المفهوم.

(هامش)

(1) الكوثر.

الآية