الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص92
دروسه وأبحاثه، ودرس عليه كتاب (إيضاح الفوائد في شرح إشكالات القواعد) وغيره.
ولمس فخر المحققين في تلميذه الشاب بين مئات الطلاب الذين كانوا يحضرون دروسه نبوغا وألمعية لا تتوفر في غيره فأدناه من نفسه وقربه من مجلسه، وصحبه في مجالسه ودروسه، وحفه برعايته وعنايته، وأخذ يثني عليه كلما جرى ذكره في مجلس، أو كلما رأى فرصة مناسبة
= وقد أثنى عليه علماء الطائفة ثناءا بالغا مما يدل على علو مقامه وسمو مكانته.
قال عنه الشيخ الحر العاملي: كان فاضلا محققا فقيها ثقة جليلا.
وقال عنه مؤلف روضات الجنات زين المجتهدين شيخنا الغالب أبو طالب محمد بن العلامة جمال الدين حسن بن يوسف بن المطهر الحلي الملقب عند والده بفخر الدين، وفي سائر مراصيده وموارده بفخر المحققين، ورأس المدققين، وحسب الدلالة على مكانته في العلوم الحقة، ونهاية جلالته في هذه الطائفة المحقة شدة عناية والده المسلم عند جميع علماء الاسلام وقيامه به، مع أنه أبوه بحق احترامه وثنائه به، ودعائه له في كثير من مؤهلاته ومصنفاته، والتماسه الدعاء منه.
وقال المحقق القمي في حقه في الكنى والألقاب.
الجز.
3.
وجه من وجوه هذه الطائفة وثقاتها، جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن، كثير العلم، وحيد عصره، وفريد دهره، جيد التصانيف حاله في علو قدره، وسمو مرتبته وكثرة علومه أشهر من أن يذكر وكفى في ذلك أنه فاز بدرجة الاجتهاد في السنة العاشرة من عمره الشريف.
ولد ليلة 20 ج 1.
سنة 682 ه وتوفي ليلة 25 ج 2 سنة 771 (