الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص77
و (غاية المراد في شرح نكت الارشاد) وكتاب (البيان) و (الباقيات الصالحات) و (اللمعة الدمشقية) و (الالفية) و (النفلية) و (الأربعون حديثا) وكتاب (المزار) و (خلاصة الاعتبار في الفقه والاعتمار) و (والقواعد) وغير ذلك.
كانت وفاته بدمشق.
حيث قتل فيها بالسيف، ثم صلب، ثم رجمثم أحرق بفتوى القاضي برهان الدين المالكي، وعباد بن جماعة الشافعي بعد ما حبس سنة كاملة في قلعة الشام في محنة أليمة نعرض عنها هنا.
ومما تقدم نستطيع أن نتبين الملامح الاولية للمدرسة، فقد كانت (مدرسة الحلة) استمرارا لمدرسة بغداد، ولم يقدر للمدرسة رغم ضخامة العمل الذي قامت بأعبائه في مجال تطوير مناهج الدراسة الفقهية أن تهز مرة أخرى مناهج الاستنباط كما فعل (الشيخ الطوسي) من قبل.
ومن ينظر في تراث هذا العصر الفقهي يلحظ بوضوح جهود (الشيخ) الفقهية من خلاله.
ولكن ذلك لا يعني – على أي حال – إنكار المكاسب التي حققتها هذه المدرسة في (تطوير البحث الفقهي) بعد (مدرسة بغداد).
ويمكننا أن نلخص أهم الملامح التي تميز هذه المدرسة عن مدرسة بغداد ما يلي: 1 – (تنظيم أبواب الفقه): قدر (للشيخ الطوسي) – كما وجدناه يتحدث بذلك في مفتتح كتابه الكبير (المبسوط) – أن يجمع شتات الاشباه والنظائر في الف