پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج10-ص24

[ وانتفاء الملك عن الميت – ممنوع، كما لو قتل، وكالمديون، وكما لو نصب شبكة فوقع فيها صيد بعد موته، والآية يراد بها من بعد وصية مقبولة والأول أقرب.

وتمنع سببية القبول، بل هو كاشف عن صحة الوصية وفسادها، والمقتول والمديون لا يملكان، لكن الدين يتعلق بالتركة، والدية تعلق الرهن، والصيد لا يملكه الميت، ] وانتفاء الملك عن الميت ممنوع كما لو قتل، وكالمديون، وكما لو نصب شبكة فوقع فيها صيد بعد موته.

والآية يراد بها: من بعد وصية مقبولة، والأول أقرب.

ونمنع سببية القبول بل هو كاشف عن صحة الوصية وفسادها، والمقتول والمديون لا يملكان، لكن الدين متعلق بالتركة، والدية تعلق الرهن، والصيد لا يملكه الميت).

اختلف الأصحاب فيما به يملك الموصى له الوصية على أقوال ثلاثة: الأول: أنه بالقبول يتبين دخوله في ملك الموصى له من حين موت الموصي،وبالرد يتبين دخوله في ملك الوارث حينئذ، ويعبر عنه بكون القبول كاشفا، وهو اختيار الشيخ في بعض كتبه (1)، وابن الجنيد (2)، والمصنف هنا وفي التذكرة (3).

الثاني: أن الملك ينتقل إلى الموصى له بالقبول، فيكون إما جزء السبب، أو شرطا، وهو اختيار الشيخ في كتاب الفطرة من الخلاف (4)، وابن إدريس (5)، والمصنف في المختلف (6).

(1) المبسوط 4: 33.

(2) نقله عنه العلامة في التذكرة 2: 454.

(3) التذكرة 2: 454.

(4) الخلاف 1: 213 مسالة 25 كتاب زكاة الفطرة.

(5) السرائر: 387.

(6) المختلف: 500.