پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج7-ص30

[ كما أقطع النبي عليه السلام بلال بن الحارث العقيق، فلما ولي عمر قال له: ما أقطعته لتحجبه، فأقطعه الناس، وأقطع أرضا بحضرموت،وأقطع الزبير حضر فرسه فأجرى فرسه حتى قام فرمى بسوطه، ] الموات ملك الإمام عليه السلام فيجوز له أن يقطعه الغير.

قوله: (كما أقطع النبي صلى الله عليه وآله بلال بن الحارث العقيق، فلما ولي عمر قال له: ما أقطعته لتحجبه، فأقطعه الناس).

العقيق: واد بظاهر المدينة: أقطعه النبي بلال بن الحارث واستمر ذلك إلى ولاء عمر فقال له ما قال: لأنه لم يعمره (1).

وأقطع أرضا بحضرموت (2).

في التذكرة، قد أقطع النبي صلى الله عليه وآله وابل بن حجر أرضا بحضرموت (3).

وفي القاموس: حضرموت بضم الميم: بلد: يقال: هذا حضرموت، ويضاف فيقال: هذا حضرموت بضم الراء، وإن شئت لا تنون الثاني (4).

قوله: (وأقطع الزبير حضر فرسه فأجرى فرسه حتى قام فرمى بسوطه).

حضر فرسه بالحاء المهملة والضاد المعجمة: عدوه، يعني مقدار ماجرى، والمراد بقيامه: عجزه عن العدو.

وإنما رمى بسوطه طلبا للزيادة.

وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ” اقطعوا مرمى سوطه ” (5).

(1) سنن البيهقي 6: 145، سنن أبي داود 3: 173 حديث 3061، 3062، مسند أحمد 1: 306 (2) سنن أبي داود 3، 173 حديث 3058، سنن الترمذي 3: 665 حديث 1381 (3) التذكرة 2: 411، وانظر: سنن البيهقي 6: 144 (4) القاموس المحيط (حضر) 2: 10 (5) سنن البيهقي 6: 144، سنن أبي داود 3: 177 حديث 3072