جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج4-ص324
[ وكونه خنثى، والجب والخصاء، وإن زادت بهما قيمته، ] و (الرتق): بالتحريك مصدر قولك: امرأة رتقاء، بينة الرتق لا يستطاع جماعها، لارتتاق ذلك الموضع منها، قاله في الصحاح (1).
و (القرع): بالتحريك، قال في الجمهرة: وقرع رأس الانسان يقرع قرعا، إذا تحات شعره، الذكر أقرع، والانثى قرعاء.
وفيها: حول الرجل يحول حولا، إذا كان أحد سوادي عينيه في موقهوالآخر في لحاظه.
وفي القاموس: الحول محركة، ظهور البياض في مؤخر العين، ويكون السواد في قبل المآق، أو إقبال الحدقة على الأنف، أو ذهاب حدقتها قبل مؤخرها، أو أن تكون العين كأنما تنظر إلى الحجاج، أو أن تميل الحدقة إلى اللحاظ (2).
وفيه: أن الخوص بالخاء المعجمة محركة [ غؤور ] (3) العينين، خوص كفرح فهو أخوص (4) – وبالمهملة – محركة: ضيق في مؤخر العينين، أو في إحداهما، حوص كفرح فهو أحوص (5).
ومن المرض الاستحاضة، نص عليه في التذكرة (6).
قوله: (والتخنيث).
أي: كونه مخنثا ممكنا من نفسه، وفيه من العار ما لا يخفى.
قوله: (والجب والخصاء، وإن زادت بهما قيمته).
أي: هما عيب، لنقصانهما عن أصل الخلقة وإن زادت بهما القيمة، وفي أخذ الأرش بهما إشكال، منشؤه عدم الاطلاع على قدر نقص القيمة بهما، وفي
(1) الصحاح (رتق) 4: 1480.
(2) القاموس (حول) 3: 364.
(3) في ” م “: عور، وما أثبتناه من القاموس، وهو الصحيح.
(4) القاموس (خوص) 2: 302.
(5) القاموس (حوص) 2: 299.
(6) التذكرة 1: 539.