پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج4-ص323

[ – سواء استمر كما في الممراض، أو لا كالعارض ولو – حمى يوم والاصبع الزائدة، والحول، والخوص، والسبل وهو زيادة في الأجفان، والتخنيث، ] والخرس، وأنواع المرض سواء استمر كما في الممراض، أو لا كالعارضولو حمى يوم والاصبع الزائدة، والحول، والخوص، والسبل وهو: زيادة في الأجفان، والتخنيث).

ينبغي أن يكون مراده ب‍ (المجرى الطبيعي): ما جرت به العوائد الغالبة، لتندرج فيه الأمور التي ليست مخلوقة أصلا ليكون على نهج مقتضى الطبيعة، أم لا ككون الضيعة ثقيلة الخراج ومنزل الجنود.

وقوله: (موجب لنقص المالية) كان عليه أن يقيده بقوله: غالبا، ليندرج فيه الخصاء والجب، فإنهما يزيدان في المالية، مع أنهما عيبان يثبت بهما الرد قطعا، وفي الأرش إشكال، منشؤه: أن تعيينه منوط بالنقصان وهو منتف هنا، ولا يدفع عنه ذلك ذكرهما فيما بعد، لأن ذلك وإن حصل به تبيان الحكم، إلا أنه لا يكون مصححا للضابط.

و (القرن) في العبارة: محركة على ما ذكره في الجمهرة، قال: وامرأة قرناء وهي: التي تظهر قرنة رحمها من فرجها: وهو عيب، والاسم القرن، وضبطها ضبطا معتمدا محركة.

وفي نهاية ابن الأثير: القرن بسكون الراء شئ يكون في فرج المرأة كالسن يمنع من الوطء، ويقال له: العفلة (1).

و (الفتق): بالتحريك على ما ذكره في النهاية، قال: الفتق بالتحريك انفتاق المثانة، وقيل: انفتاق الصفاق إلى داخل في مراق البطن، وقيل: هو أن ينقطع اللحم المشتمل على الأنثيين (2).

وفي الغريبين: أنه بالتحريك أيضا، قال: هكذا أقرأنيه الازهري.

وعلى حاشية الفائق بخط بعض الافاضل: أن هذا وهم وافتراء على الازهري، وأنه وجد بخطه بالاسكان، وعليه صح.

(1) النهاية (قرن) 4: 54.

(2) النهاية (فتق) 3: 409.