پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج4-ص220

[ كثروا وعرف لهم نتاج، وإلا بطل، كنسبة الثمرة إلى بستان.

وفي الخيل: السن، واللون، والنوع كعربي أو هجين، ولا يجب التعرض للشياه، كالأغر والمحجل.

وفي الطيور: النوع، والكبر والصغر من حيث الجثة، ولا نتاج للبغال والحمير، بل يذكر عوضه النسبة إلى البلد.

ج: يذكر في التمر أربعة أوصاف: النوع كالبرني، والبلد إن اختلف الوصف كالبصري، والقد كالكبار، والحداثة أو العتق.

] قوله: (والنوع كعربي أو هجين).

العربي: هو كريم الأبوين، والهجين: هو كريم الأب خاصة، وعكسه المقرف.

قوله: (ولا يجب التعرض للشياه).

وهي جمع شية، وهي في الأصل مصدر وشاه وشيا وشية: إذا خلط بلونه لونا آخر، والأغر هو: ذو البياض في وجهه، والمحجل: ذو البياض في قوائمه، أوفي رجليه، أو إحداهما مع اليدين، أو إحداهما، ولا يقال: محجل لذي البياض في اليدين خاصة، نص عليه في القاموس (1).

قوله: (ولا نتاج للبغال والحمير).

أي: لا يتنوع أحدهما بكونه نتاج بني فلان، بخلاف الإبل، الخيل، وأماالغنم والبقر فإن عرف لها نتاج فكالإبل، وإلا فكالبغال.

قوله: (والحداثة والعتق).

هي ضد الحدثة، قال في التذكرة في السمن، وأنه حديث أو عتيق (2)، واطلاقه يقتضي الحديث، لأن العتيق معيب، فمقتضاه جواز السلم مع اطلاقه.

(1) القاموس المحيط (حجل) 3: 355.

(2) التذكرة 1: 552.