جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج3-ص416
[ وفي الإسهام للحطم وهو الذي ينكس، والقحم وهو الكبير الهرم، والضرع وهو الصغير والأعجف وهو المهزول، والرازح وهو الذي لا حراك به نظر، ينشأ: من عموم الاسم، ومن عدم الانتفاع.
والاعتبار بكونه فارسا عند الحيازة.
] التثنية يقع عليها الجمع إما حقيقة أو مجازا.
قوله: (وفي الاسهام للحطم).
وهو: الذي ينكس الحطم ككتف، هو الذي بقوائمه داء يكاد يقع على رأسه منه، وهو معنى النكس، وفي التذكرة (1) والمنتهى (2): هو الذي ينكسر، وعبارة القاموس (3) قد تناسبه.
قوله: (والقحم وهو: الكبير الهرم).
القحم بفتح القاف، وإسكان الحاء المهملة.
قوله: (والضرع) (4).
هو بفتح الضاد المعجمة والراء معا.
قوله: (والرازح) (5).
هو بالراء، ثم الزاي بعد الألف، والحاء المهملة.
قوله: (نظر ينشأ.
).
المسألة موضع تردد.
قوله: (والاعتبار بكونه فارسا عند الحيازة إلى القسمة).
ظاهر هذه العبارة: أنه إنما يستحق سهم الفارس إذا كان فارسا من حين
(1) التذكرة 1: 434.
(2) المنتهى 2: 951.
(3) القاموس (حطم) 4: 98.
(4) الضرع: الصغير الذي لا يصلح للركوب أو الضعيف، مجمع البحرين (ضرع) 4: 364.
(5) رزح البعير رزحا: هزل هزالا شديدا فهو رازح، ومنه ” لا سهم للرازح ” يعني الهالك هزالا، مجمع البحرين (رزح) 2: 352.