پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج3-ص207

[ والمشي فيه، والرمل للرجل خاصة بين المنارة وزقاق العطارين، والهنيئة في الطرفين، والراكب يحرك دابته، ولو نسي الرمل رجع القهقري ورمل في موضعه، والدعاء فيه.

] أي: على الصفا بقدر سورة البقرة مرسلا، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله رواه معاوية بن عمار، عن الصادق عليه السلام صحيحا (1)، وروي: أنه يورث الغنى (2).

قوله: (والرمل للرجل خاصة بين المنارة وزقاق العطارين).

في رواية معاوية بن عمار، عن الصادق عليه السلام: ” ثم انحدر ماشيا،وعليك السكينة والوقار، حتى تأتي المنارة، وهي طرف المسعى، فاسع مل ء فروجك، إلى أن قال: حتى تبلغ المنارة الأخرى، قال: وكان المسعى أوسع مما هو اليوم، ولكن الناس ضيقوه ” (3).

وعلل الرمل في هذا الموضع بأنه من جملة وادي محسر، ذكره في المنتهى (4) وغيره (5).

قوله: (والهنيئة في الطرفين).

في حواشي الشهيد: إن المعروف الهينة، قال في الصحاح: على هينتك؟؟، أي: على رسلك (6).

قوله: (ولو نسي الرمل رجع القهقرى).

أي: إلى المكان الذي يرمل فيه، والقهقرى بفتح القافين والراء وإسكان

(1) الكافي 4: 431 حديث 1، التهذيب 5: 145 حديث 481.

(2) الكافي 4: 433 حديث 6، الفقيه 2: 135 حديث 578، التهذيب 5: 147 حديث 483، الاستبصار 2: 238 حديث 827.

(3) الكافي 4: 434 حديث 6، التهذيب 5: 148 حديث 487.

(4) المنتهى 2: 705.

(5) التذكرة 1: 366.

(6) الصحاح (هون) 6: 2218.