پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج3-ص192

[ ه‍: الختم بالحجر، فلو أبقى من الشوط شيئا وإن قل لم يصح، بل يجب أن ينتهي من حيث ابتدأ.

و: جعل البيت على يساره، فلو جعله على يمينه أو استقبله بوجهه لم يصح.

ز: خروجه بجميع بدنه عن البيت، فلو مشى على شاذروان الكعبة لم يصح، ولو كان يمس الجدار بيده في موازاة الشاذروان صح.

] الطرف الأول لا يعتد به.

قوله: (الختم بالحجر).

يراد: الختم بموضع ابتدائه كما يدل عليه آخر كلامه.

قوله: (أو استقبله بوجهه لم يصح).

وكذا لو جعل ظهره إليه.

قوله: (فلو مشى على شاذروان الكعبة.

).

المراد به: أساسها الذي بقي بعد تعميرها أخيرا.

قوله: (ولو كان يمس الجدار بيده في موازاة الشاذروان صح).

إن كان متعلق (في) هو (يمس)، كان المعنى: إن المس إذا وقع في موازاة الشاذروان (صح) (1)، أي: مقابله يصح.

ويشكل، بأنه غير خارج عن البيت بجميع بدنه حينئذ، والأصح عدم الصحة على هذا التقدير (2).

وإن كان متعلقه محذوفا على أنه حال من الجدار كان المعنى: أنه لو مس الجدار الكائن في موازاة الشاذروان صح، وهو ظاهر لخروجه حينئذ بجميعه عن البيت.

(1) لم ترد في ” ن ” و ” ه‍ “.

(2) لم ترد في ” س “.