پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج2-ص323

[ خاتمة: الأقوى عندي استحباب التسليم بعد التشهد، وصورته: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أو السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ويجوز الجمع.

] قوله: (خاتمة: الأقوى عندي استحباب التسليم بعد التشهد وصورته: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أو السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

ويجوز الجمع).

اختلف الأصحاب في التسليم، هل هو واجب، أو مستحب؟ فقال المرتضى (1)، وأبو الصلاح (2)، وجمع من الأصحاب بالوجوب (3)، بل صرح السيد بأنه ركن، وقال الشيخان (4)، وابن البراج (5)، وابن إدريس بالاستحباب (6)، واختاره المصنف هنا، وفي أكثر كتبه (7)، واختار في المنتهي الأول (8).

ثم القائلون بالوجوب منهم من عين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للخروج (9)، ومنهم من عين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين (10)، ومنهم من خير بين الصيغتين (11).

احتج القائلون بالوجوب بوجوه: الأول: قول النبي صلى الله عليه وآله: (مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها

(1) نقل قوله العلامة في المختلف: 97.

(2) الكافي في الفقه: 119.

(3) منهم: المحقق في المعتبر 2: 233، والشهيد في الذكرى: 205.

(4) المفيد في المقنعة: 23، والطوسي في التهذيب 2: 159، والاستبصار 1: 345.

(5) نقله عنه في المختلف: 97.

(6) السرائر: 48.

(7) التذكرة 1: 127، المختلف: 97، تحرير الأحكام 1: 41.

(8) المنتهى 1: 295.

(9) منهم: أبو الصلاح في الكافي في الفقه: 119.

(10) منهم: يحيى بن سعيد الحلي في الجامع للشرائع: 84.

(11) منهم: المحقق في المعتبر 2: 234.