پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج1-ص49

تذكر الناسي في حال الركوع ولم يعد الذكر ، مع احتمال الإجزاء بالمأتي به هنا ، لأن الناسي معذور ، ولو ترك المصنف قوله : ( ولم يعده ) لكان أسلم للعبارة ) .

بينما لم ترد العبارة المذكورة في نسختنا المعتبرة من قواعد الأحكام كما تقدم .

ومن ذلك أيضا ما ورد في ج 2 ص 73 من نسختنا ما لفظه : ( ويتخير في الساقطة أو المأتي بها ) وتعقيبا على هذه العبارة قال المحقق الكركي : ( ويتخير فيالساقطة أو المأتي ) ، وتعقيبا على هذه العبارة قال المحقق الكركي : ولو حذف الألف ، وحملت الساقطة والمأتي بها على معنى الجنس يشمل الجميع وهو أوفق لعبارة التذكرة .

وفي ج 4 ص 126 ورد ما نصه : قوله : ( إذا سبيوا ) .

صوابه : سبوا بغير ياء ، مثل دعوا ونهوا ، لكنه منقول عن خط المصنف كذلك ، ولعل الخطا من الناقل .

بينما الموجود في نسختنا لقواعد الأحكام التي وضعناها متنا : سبوا .

وفي ج 4 ص 179 ورد ما نصه : قوله : ( ولو اشترى لقطه من الخضراوات فامتزجت بالمتجددة من غير تميز فالأقرب مع مماكحه البائع ثبوت الخيار للمشتري بين الفسخ والشركة ) .

الصواب : مماحكة ، فإن المماكحة لا أصل لها في اللغة ، ولكن قلم المصنف سبق إلى غير المراد .

بينما الموجود في نسختنا لقواعد الأحكام التي وضعناها متنا : مما حكة .

4 – توجد عبارات كثيرة أقحمت في متن الطبعة الحجرية من جامع المقاصد ، وهي لا تعدو كونها تعليقات وحواشي ، لم ترد في النسخ الخطية المعتمدة لدينا ، انظر على سبيل المثال لا الحصر : ج 1 ص 1 21 [ ج 1 ص 24 حجري ] : فإن قيل : متى اعتقد صحة نية الوجوب في موضع نية الندب بطريق شرعي فطهارته صحيحة قطعا فلا يستقيم ما