جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج1-ص25
والحسن بن زين الدين العاملي ابن الشهيد الثاني ( 1011 ) مؤلف ( معالم الدين ) و ( منتقى الجمان ) .
ومحمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري ( 1090 ) مؤلف كتاب ( كفاية الأحكام ) و ( ذخيرة المعاد ) .
وكان المحقق ملا محسن الفيض الكاشاني ( 1091 ) مؤلف كتاب الوافي ومفاتيح الشرائع ممن يدينون بالود والاخلاص لطريقة المقدس الأردبيلي ، حيث كان إخباريا .
ويعبر صاحب الجواهر عن صاحب المدارك والسبزواري والفيض بأنهم أتباع المقدس .
علما بأن العلامة المجلسي مؤلف البحار كان من المتعلقين بحب المقدس الأردبيلي .
الدور السابع : ( دور التكامل ) وهو الدور الذي بلغ الفقه الشيعي فيه درجة عالية من الدقة والضبط ، وأحكام الاسس ، وتفريع الفروع ، وجودة الاستنباط .
وكان الفضل كما قرأت للمحقق الكركي – رحمه الله – في ربط هذا الدور بالدور السابق ، حيث كان حلقة الوصل بين دورين متميزين من أدوار الفقه الشيعي .
وفي أوائل القرن الثالث عشر ظهر العلامة الوحيد البهبهاني .
وكان من كبار علماء هذا الدور ، وقد بقي أثره في الفقه الشيعي إلى هذا اليوم ، فالحوزةالعلمية الآن تعيش دور مدرسة الشيخ الأنصاري والشيخ محمد حسن صاحب الجواهر المستمدة من آراء وفكر الشيخ الأكبر الوحيد البهبهاني .
ظهر الشيخ الوحيد في عصر كانت الطريقة الاخبارية فيه سائدة فاشية ، فاستطاع الشيخ الوحيد أن يحد من غلبتها على الرأي العام ، وأن يسير بالفقه الشيعي خطوات واسعة .
وقد تخرج من مدرسته المئات من كبار العلماء المجددين وأساطين العلم