پایگاه تخصصی فقه هنر

الدروس الشرعیة فی فقه الامامیة-ج2-ص29

كتاب الجهاد

وهو من أعظم أركان الاسلام ، قال الله تعالى : ” إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله ” ( 1 ) ، وعن النبي صلى الله عليه وآله ( 2 ) فوق كل بر بر حتى يقتل الرجل في سبيل الله فليس فوقه بر ، وفي الفاخر ( 3 ) أن الملائكة تصلي على المتقلد بسيفه في سبيل الله حتى يضعه ، ومن صدع رأسه في سبيل الله غفر الله له ما كان قبل ذلك من ذنب ( 4 ) .

وهو فرض كفاية على البالغ ، العاقل ، الحر ، الذكر ، الصحيح من المرض ، السليم من العمى والاقعاد والشيخوخة المانعة من القيام والفقر ، ويتعين بتعيين الإمام أو قصور القائمين بدونه وبالنذر وشبهه .

وللأبوين والمدين مع الحلول واليسار المنع ، وقال الحسن ( 5 ) : يسقط طاعتهما وطاعة الغريم عند الاستنفار ، وحمل على التعيين .

( 1 ) سورة التوبة : الآية 111 .

( 2 ) وسائل الشيعة : باب 1 من أبواب جهاد العدو ح 21 ج 11 ص 10 .

( 3 ) لا يوجد لدينا هذا الكتاب وعثرنا على مضمون الخبر في كنز العمال : كتاب الجهاد في المسابقة منالاكمال ح 10787 و 10789 ج 4 ص 338 .

( 4 ) كنز العمال : كتاب الجهاد باب الترغيب في الجهاد ح 10490 ج 4 ص 280 ، مع اختلاف يسير .

( 5 ) المختلف : ج 1 ص 324 .