پایگاه تخصصی فقه هنر

الدروس الشرعیة فی فقه الامامیة-ج2-ص14

الثامن : الإمام الرضا أبو الحسن علي بن موسى عليهما السلام ولي المؤمنين ، وأمه أم البنين أم ولد ، ولد بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة وقيل : يوم الخميس حادي عشر ذي القعدة ، وقبض بطوس في صفر ، وقبره بسناباد بمشهده الآن ، سنة ثلاث ومائتين .

عن الكاظم عليه السلام ( 1 ) من زار قبر ولدي علي كان عند الله كسبعين حجة مبرورة ، قال له يحيى المازني : سبعين حجة ؟ قال : نعم وسبعين ألف حجة .

وقيل لأبي جعفر محمد بن علي الجواد عليهما السلام : أزيارة الرضا أفضل أم زيارة الحسين عليه السلام ؟ قال : زيارة أبي أفضل لأنه لا يزور إلا الخواص من الشيعة ( 2 ) .

وعنه عليه السلام ( 3 ) أنها أفضل من الحج وأفضلها رجب .

وروى البزنطي ( 4 ) قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرضا عليه السلام بخطه أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله ألف حجة وألف عمرة متقبلة كلها ، قال :قلت لأبي جعفر ألف حجة ؟ قال : أي والله وألف ألف حجة لمن يزوره عارفا بحقه ، وقال الرضا عليه السلام ( 5 ) : من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا وعند الصراط والميزان .

التاسع : الإمام الجواد أبو جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام ، وأمه الخيزران أم ولد ، وكانت من أهل بيت مارية القبطية ، ولد بالمدينة في شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائة ، وقبض ببغداد في آخر ذي القعدة ، وقيل : يوم

( 1 ) وسائل الشيعة : باب 87 من أبواب المزار ح 1 ج 10 ص 443 .

( 2 ) وسائل الشيعة : باب 85 من أبواب المزار ح 1 ج 10 ص 441 .

( 3 ) وسائل الشيعة : باب 87 من أبواب المزار ح 2 ج 10 ص 444 .

( 4 ) وسائل الشيعة : باب 87 من أبواب المزار ذيل ح 3 ج 10 ص 444 .

( 5 ) وسائل الشيعة : باب 82 من أبواب المزار ح 2 ج 10 ص 433 .