پایگاه تخصصی فقه هنر

الدروس الشرعیة فی فقه الامامیة-ج2-ص8

سنة تسع وأربعين أو سنة خمسين من الهجرة ، عن سبع أو ثمان وأربعين سنة .

قال عليه السلام ( 1 ) : يا رسول الله ما لمن زارنا ؟ فقال : من زارني حيا أو ميتا ، أو زار أباك حيا أو ميتا ، أو زار أخاك حيا أو ميتا ، أو زار حيا أو ميتا ، كان حقا علي أن أستنقذه يوم القيامة .

وقيل للصادق عليه السلام ( 2 ) : ما لمن زار واحدا منكم ؟ فقال : كمن زاررسول الله صلى الله عليه وآله ، وقال الرضا عليه السلام ( 3 ) : إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائهم وشيعتهم ، وإن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا لما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاؤهم يوم القيامة .

وقال الصادق عليه السلام ( 4 ) في الحسين عليه السلام : من أتاه وزاره وصلى عنده ركعتين كتب الله له حجة مبرورة ، فإن صلى عنده أربع ركعات كتب الله له حجة وعمرة ، قال عليه السلام : وكذلك كل من زار إماما مفترضا ( 5 ) طاعته .

الثالث : الإمام الشهيد أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام سيد شباب أهل الجنة ، ولد بالمدينة آخر شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة ، وقيل : يوم الخميس ثالث عشر شهر رمضان ، وقال المفيد ( 6 ) : لخمس خلون من شعبان سنة أربع ، وقتل بكربلاء يوم السبت عاشورا سنة

( 1 ) وسائل الشيعة : باب 2 من أبواب المزار ح 19 ج 10 ص 258 .

( 2 ) وسائل الشيعة : باب 2 من أبواب المزار ح 15 ج 10 ص 256 .

( 3 ) وسائل الشيعة : باب 2 من أبواب المزار ح 5 ج 10 ص 253 .

( 4 ) وسائل الشيعة : باب 2 من أبواب المزار ح 20 ج 10 ص 258 .

( 5 ) في ” م ” و ” ق ” : مفروضا .

( 6 ) الارشاد : ص 198 .