تحریرالاحکام (ط ج)-ج3-ص402
الرجل ، وقال ( عليه السلام ) : ألا أخبركم بشر نسائكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله فأخبرنا ، قال : من شر نسائكم الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود التي لا تتورع عن قبيح المتبرجة إذا غاب عنها زوجها ، الحصان معه إذا حضر ، التي لا تسمع قوله ولا تطيع أمره ، فإذا خلا بها ( بعلها) ( 1 ) تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ، ولا تقبل له عذرا ، ولا تغفر له ذنبا ” ( 2 ) .
وقام ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خطيبا فقال : أيها الناس إياكم وخضراء الدمن ، قيل يا رسول الله : وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء ” ( 3 ) .
قال بعض الجمهور : الأولى أن لا يتزوج الرجل في عشيرته .
فإن منتزوج فيهم كان الغالب على ولده الحمق ( 4 ) .
قال ” الشيخ ( رحمه الله ) : وقد ورد في الأحاديث الحث على التزويج بالأقارب ، لأنه من صلة الرحم ( 5 ) وهو حسن .
الثاني : يستحب لمن أراد عقد النكاح أن يستخير الله تعالى بأن يسأله
1.ما بين القوسين يوجد في المصدر .
2.التهذيب : 7 / 400 برقم 1597 .
ولاحظ الوسائل : 14 / 14 ، الباب 6 من أبواب مقدمات النكاح ، الحديث 2 وفيه ” كتبذل الرجل ” والوسائل : 14 / 18 ، الباب 7 من أبواب مقدمات النكاح ، الحديث 1 .
3.التهذيب : 7 / 403 برقم 1608 .
ولاحظ الوسائل : 14 / 19 ، الباب 7 من أبواب مقدمات النكاح ، الحديث 7 .
4.لاحظ النهاية لابن الأثير : 3 / 106 ( مادة ضوأ ) ، وإحياء العلوم للغزالي : 2 / 42 – كتاب آداب النكاح – .
5.المبسوط 4 / 299 .