تحریرالاحکام (ط ج)-ج3-ص394
” يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فليصم فإن الصوم له وجاء ” ( 1 ) .
وأجمع المسلمون كافة على مشروعيته .
الثالث : النكاح مندوب إليه مرغب فيه ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ” من تزوج فقد أحرز نصف دينه ” ( 2 ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ” ما بني في الإسلام بناء أحب إلى الله تعالى من التزويج ” ( 3 ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ” تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم غدا في القيامة حتى أن السقط يجئ محبنطئا ( 4 ) على باب الجنة فيقال له : أدخل ( الجنة) ، فيقول : لا أدخل حتى يدخل أبواي ( الجنة) قبلي ” ( 5 ) .
1.رواه البخاري في صحيحه : 3 / 34 ، كتاب الصوم ، باب الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة ، وأخرجه مسلم في صحيحه على ما في شرح صحيح مسلم للنووي : 9 / 182 ، ورواه ابن قدامة في المغني : 7 / 334 ونقله الشيخ الطوسي ( قدس سره ) في المبسوط : 4 / 152 ثم قال : فجعله كالموجوء الذي رضت خصيتاه ، فمعناه : أن الصوم يقطع الشهوة .
ورواه الترمذي في سننه : 3 / 391 برقم 1081 .
2.الوسائل : 14 / 5 ، الباب 1 من أبواب مقدماته ، الحديث 11 .
3.الوسائل : 14 / 3 ، الباب 1 من أبواب مقدماته ، الحديث 4 .
4.في مجمع البحرين نقلا عن أبي عبيدة : المحبنطئ – بالهمزة – : العظيم البطن المنتفخ من قولهم احبنطأ : انتفخ جفه إذا امتلأ غيظا .
5.الوسائل : 14 / 3 ، الباب 1 من أبواب مقدماته ، الحديث 2 .
وما بين القوسين يوجد في المصدر .