تحریرالاحکام (ط ج)-ج3-ص393
في ماهية وفضل النكاح أما المقدمة ففيها فصول الفصل الأول : في ماهيته وفضله وفيه خمسة مباحث : .
الأول : الأقرب أن النكاح حقيقة في العقد مجاز في الوطء ، لورودهمامعا في الكتاب العزيز ، قال تعالى :
( وإذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن )
( 1 ) وقال تعالى :
( حتى تنكح زوجا غيره)
2.وإنما جعل حقيقة في الأول ، لغلبة الاستعمال فيه ، وصحة نفيه عن الثاني ، فيقال : هذا سفاح وليس بنكاح ، وأولوية المجاز على الاشتراك ، يدلان على مجازيته في الثاني ، فيكون النكاح شرعا حقيقة في عقد التزويج مجازا في الوطء .
الثاني : النكاح مشروع بالنص والإجماع ، قال الله تعالى :
( فانكحوا ما طاب لكم من النساء) ( 2 )
( وأنكحوا الأيامى منكم) 4.وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
1.الأحزاب : 49 .
2.البقرة : 230 .
2.النساء : 3 .
4.النور : 32 .