پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالاحکام (ط ج)-ج3-ص160

والمرتدع : الذي إذا أصاب الهدف ، يشدخ عوده ويكسر .

والخارم : الذي يصيب طرف القرطاس فلا يثقبه ، ولكن يخرق الطرف ويخرمه .

والخاصر : ما أصاب أحد جانبيه .

والخاذق : ما خدشه ولم يثقبه .

والمزدلف : الذي يضرب الأرض ثم يثب إلى الغرض .

والهدف : ما رفع وبني من الأرض ، والقرطاس : ما وضع في الهدف ليرمى والغرض : ما نصب في الهواء ويقصد ، إصابته ، ويسمى القرطاس هدفا وغرضا .

والمناضلة ( 1 ) : المسابقة والمراماة .

والرشق بكسر الراء : عدد الرمي وبالفتح : الرمي .

والمبادرة : هي أن يبادر أحدهما إلى الإصابة مع التساوي في الرشق .

والمحاصة : هي إسقاط ما تساويا فيه من الإصابة .

( 2 )


1.في المطبوع ” والمنازلة ” وهو مصحف .

قال الجوهري : ناضله : أي راماه ، يقال : ناضلت فلانا فنضلته : إذا غلبته ، وانتضل القوم وتناضلوا : أي رموا للسبق .

الصحاح : 5 / 1831 .

وفي القاموس .

ناضله مناضلة ونضالا ونيضالا : باراه في الرمي .

قاموس المحيط : 4 / 58 .

2.وما عرف به المصنف نفس ما في الشرائع وقد علق الشهيد على قول المحقق قال ما هذا لفظه : ” المراماة قسمان : مبادرة ومحاطة ، والمراد من الأول أن يتفقا على رمي عدد معين كعشرين سهما مثلا ، فمن بدر إلى إصابة عدد معين منها – كخمسة – فهو ناضل لمن لم يصب أو أصاب ما دونها .

والمراد من المحاطة – بتشديد الطاء – أن يقابل إصاباتهما من العدد المشترط ويطرح المشترك من الإصابات ، فمن زاد فيها بعدد معين كخمسة مثلا فناضل للآخر ، فيستحق المال المشروط في العقد ، وما ذكره المصنف [ يعني صاحب الشرائع ] من تعريفهما غير سديد ، لدخول كل >