تحریرالاحکام (ط ج)-ج2-ص533
المقصد الرابع : في الحجر وفيه فصول [ الفصل ] الأول : في أسبابه وفيه أربعة عشر بحثا : .
الأول : الحجر لغة : المنع ، ومنه سمي الحرام حجرا ، قال الله تعالى :
( حجرا محجورا)
(1) أي حراما محرما ، وسمي العقل حجرا ، قال الله تعالى :
( [ هل في ذلك ] قسم لذي حجر)
2 لمنعه من ارتكاب القبيح ، وحجر البيت مانع من الطواف فيه .
وفي الشرع : منع الإنسان عن التصرف في ماله ، وهو ثابت بالنص والإجماع ، قال الله تعالى :
( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما)
(2) .
وهو قسمان : حجر على الإنسان لحق غيره ، كالمفلس ، والمريض ،
1.الفرقان : 22 .
2.الفجر : 5 .
2.النساء : 5 .