پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالاحکام (ط ج)-ج2-ص248

|الرزق عشرة أجزاء تسعة في التجارة وواحد في غيرها” (1) .

وقال ( عليه السلام ) : “تعرضوا للتجارة ، فإن لكم فيها غنى عما في أيدي الناس” (2) .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : “إن الله تبارك وتعالى ليحب الاغتراب في طلب الرزق” (3) .

وعنه ( عليه السلام ) قال أوحى الله عز وجل إلى داود ( عليه السلام ) : ” إنك نعم العبد لولا أنك تأكل من بيت المال ولا تعمل بيدك شيئا ، فبكى داود ( عليه السلام ) فأوحى الله عز وجل إلى الحديد : أن لن لعبدي داود .

فألان الله تعالى له الحديد ، فكان يعمل كل يوم درعا ويبيعها بألف درهم ، فعمل ( عليه السلام ) ثلاث مائة وستين درعا ، فباعها بثلاث مائة وستين ألفا ، واستغنى عن بيت المال ” (4) .

وقال ( عليه السلام ) : ” غنى يحجزك عن الظلم خير من فقر يحملك على الإثم ” (5) .

وقال ( عليه السلام ) : ” لا خير فيمن لا يحب جمع المال من حلال ، فيكف به وجهه ، ويقضي به دينه ويصل به رحمه ” (6) .

وقال ( عليه السلام ) : ما فعل عمر بن مسلم ؟ قيل : أقبل على العبادة وترك التجارة .

قال :


1. الوسائل : 12 / 5 ، الباب 1 من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث 12 .

2. الوسائل : 12 / 4 ، الباب 1 من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث 6 .

3. الوسائل : 12 / 50 ، الباب 29 من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث 1 .

4. التهذيب : 6 / 326 برقم 896 ، وسائل الشيعة : 12 / 22 ، الباب 9 من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث 3 .

5. الوسائل : 12 / 17 ، الباب 6 من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث 7 .

6. الوسائل : 12 / 19 ، الباب 7 من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث 1 .