پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالاحکام (ط ج)-ج2-ص124

بالأبواء (1) سنة ثمان وعشرين ومائة من الهجرة ، وقبض مسموما ببغداد في حبس السندي بن شاهك ، لست بقين من رجب ثلاث وثمانين ومائة ، وله خمس وخمسون سنة .

أمه أم ولد ، يقال لها : حميدة البربرية ، قبره ببغداد من مدينة السلام في المقبرة المعروفة بمقابر قريش .

في زيارته فضل كثير : قال الرضا ( عليه السلام ) : ” من زار قبر أبي ببغداد كمن زار قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، إلا أن لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولأمير المؤمنين ( عليه السلام ) فضلهما ” (2) .

الثامن : علي بن موسى بن جعفر الرضا ( عليه السلام ) ، ولي المؤمنين ، كنيته أبو القاسم ، ويكنى أبا الحسن ، ولد بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة ، وقبض بطوس في سناباد من أراضي خراسان في سنة ثلاث ومائتين ، وله خمس وخمسون سنة .

أمه أم ولد ، يقال لها أم أنس .

وفي زيارته فضل كثير : قال الرضا ( عليه السلام ) : ” من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا ، وعند الصراط ، والميزان ” (3) .


1.الأبواء : قرية من أعمال الفرع من المدينة بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا ، قال ياقوت الحموي : وفيها قبر آمنة أم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

معجم البلدان : 1 / 79 .

2.الوسائل : 10 / 427 ، الباب 80 من أبواب المزار برقم 2 .

3.الوسائل : 10 / 433 ، الباب 82 من أبواب المزار برقم 2 .