تحریرالاحکام (ط ج)-ج2-ص122
وقيل : الجمعة ، وقيل : السبت (1) عاشر المحرم قبل الزوال سنة إحدى وستين من الهجرة ، وله ثمان وخمسون سنة .
أمه فاطمة سيدة نساء العالمين بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قبره بالطف بكربلا ونينوى والغاضرية في قرى النهروان .
وفي زيارته فضل كثير ، روى محمد بن مسلم عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : ” مروا شيعتنا بزيارة الحسين ( عليه السلام ) ، فأن إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ، ويدفع مواقع السوء .
وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر بالإمامة من الله ” (2) .
وعن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : ” من أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) في السنة ثلاث مرات أمن من الفقر ” 3 .
ويستحب زيارته في يوم عرفة والعيدين وأول رجب ونصفه ونصف شعبان وليلة القدر ويوم عاشوراء والعشرين من صفر وفي كل شهر .
ويستحب زيارة الشهداء عنده وزيارة ولده علي ( عليه السلام ) المقتول معه وزيارة العباس .
السادس : يستحب زيارة الأئمة في البقيع وهم : الحسن بن علي ( عليه السلام ) ، وقد تقدم ، وعلي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) ، كنيته أبو محمد ، ولد بالمدينة سنة ثلاث وثلاثين (3) من الهجرة ، وقبض ( عليه السلام ) بالمدينة سنة خمس وتسعين ، وله
1.لاحظ التهذيب : 6 / 42 ، الباب 15 ( نسب أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ) .
2.التهذيب : 6 / 42 برقم 86 .
3.التهذيب : 6 / 48 برقم 106 .
3.كذا في النسخ ، والصحيح ثمان وثلاثين بشهادة قوله بعده : وله سبع وخمسون سنة .