پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالاحکام (ط ج)-ج2-ص118

والأخبار في ذلك كثيرة .

(1) ويستحب أن يغتسل ويزوره بالمنقول ، فإذا فرغ من زيارته أتى المنبر ومسحه ومسح رمانتيه ، وصلى بين القبر والمنبر ركعتين ، ثم يأتي مقام جبرئيل ( عليه السلام ) ويدعو بالمنقول ، وإذا خرج من المدينة ودعه .

ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، كنيته أبو القاسم ، ولد بمكة يوم الجمعة سابع عشر ربيع الأول في عام الفيل ، وبعث يوم السابع والعشرين من رجب وله أربعون سنة ، وقبض بالمدينة مسموما يوم الإثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشرة من الهجرة ، وله ثلاث وستون سنة .

أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ، قبره ( عليه السلام ) بالمدينة في الحجرة التي توفي فيها .

ومكة حرم الله ، والمدينة حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والكوفة حرم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ويستحب المجاورة بالمدينة ، والإكثار من الصلاة في مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقد روى إسحاق بن عمار في الصحيح عن الصادق ( عليه السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ” إن الصلاة في مسجده مثل ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام ” (2) .

ويكره النوم في المساجد ويتأكد فيه .

ويستحب لمن أقام بالمدينة أن يصوم ثلاثة أيام للحاجة : الأربعاء


1.لاحظ التهذيب : 6 / 3 ، الباب 2 ، أحاديث الباب .

2.التهذيب : 6 / 15 برقم 32 .