تحریرالاحکام (ط ج)-ج1-ص538
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ” الرفيق ثم الطريق ” (1).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ” لا تصحبن في سفر من لا يرى لك من الفضل عليه كما ترى له عليك ” (2).
وقال الباقر (عليه السلام): ” إذا صحبت فاصحب نحوك ولا تصحب من يكفيك، فإن ذلك مذلة المؤمن ” (3).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ” من السنة إذا خرج القوم في سفر أن يخرجوا نفقتهم، فإن ذلك أطيب لأنفسهم وأحسن لأخلاقهم ” (4).
الرابع عشر: ينبغي إعانة المسافر، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ” من أعان مؤمنا مسافرا نفس الله عنه ثلاثا وسبعين كربة، وأجاره في الدنيا من الغم والهم، ونفس عنه كربه العظيم يوم يغص الناس بأنفاسهم ” (5).
الخامس عشر: روى السكوني، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ” إياكم والتعريس على ظهر الطريق، وبطون الأودية، فإنها مدارج السباع ومأوى الحيات ” (6).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لعلي (عليه السلام): ” يا علي
1 – الوسائل: 8 / 299، الباب 30 من أبواب آداب السفر، الحديث 1.
2 – الوسائل: 8 / 302، الباب 31 من أبواب آداب السفر، الحديث 2.
3 – الوسائل: 8 / 303، الباب 33 من أبواب آداب السفر، الحديث 3.
4 – الوسائل: 8 / 302، الباب 32 من أبواب آداب السفر، الحديث 1.
5 – الوسائل: 8 / 314، الباب 46 من أبواب آداب السفر، الحديث 1.
6 – الوسائل: 8 / 316، الباب 48 من أبواب آداب السفر، الحديث 1 –