تحریرالاحکام (ط ج)-ج1-ص516
ويستحب إفطار الصائم.
قال الصادق (عليه السلام): ” إفطارك أخاك المسلم يعدل عتق رقبة من ولد إسماعيل ” (1).
ويستحب الإكثار من البر في رمضان.
قال ابن عباس: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، وكان أجود من الريح المرسلة).
(2).
السادس والعشرون: ليلة القدر ليلة شريفة عظيمة، لم ترتفع إجماعا، وأكثر العلماء على أنها في شهر رمضان، ويستحب طلبها في ليالي الشهر، وفي العشر الأواخر آكد، وأكثر الروايات (3) أنها تطلب في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين.
فلو نذر أن يعتق بعد مضي ليلة القدر، وجب عليه العتق بعد انسلاخ الشهر.
السابع والعشرون: روى ابن بابويه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه ” يستحب للرجل أن يأتي أهله أول ليلة من شهر رمضان ” (4).
وعن الصادق (عليه السلام) قال: ” ليطعم يوم الفطر قبل أن يصلي، ولا يطعم يوم الأضحى حتى ينصرف الإمام ” (5).
1 – الفقيه: 2 / 85، الحديث 381.
2 – صحيح مسلم: 7 / 73، كتاب الفضائل، الباب 12 (كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أجود الناس) رقم الحديث 2308، سنن النسائي: 4 / 125، مسند أحمد: 1 / 288 و 363.
3 – لاحظ الوسائل: 7 / 258، الباب 32 من أبواب أحكام شهر رمضان.
4 – الوسائل: 7 / 255، الباب 30 من أبواب أحكام شهر رمضان، الحديث 1.
5 – الوسائل: 5 / 113، الباب 12 من أبواب صلاة العيد، الحديث 5 –