پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالاحکام (ط ج)-ج1-ص33

وقال (عليه السلام): ” العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق، لا يزيده سرعة السير من الطريق إلا بعدا ” (1).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ” الأنبياء قادة، والعلماء سادة، ومجالستهم عبادة ” (2).

وقال: ” النظر إلى وجه العالم عبادة ” (3).

وقال: ” اللهم ارحم خلفائي، قيل: يا رسول الله! ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يأتون من بعدي يروون حديثي وسنتي (4)، ومن أكرم فقيها مسلما لقي الله يوم القيامة وهو عنه راض ” (5).

الفصل الأول (6) ويحرم كتمان العلم والفقه، قال تعالى:

(إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)

(7).

وقال:

(إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا


1 – الفقيه: 4 / 287.

2 – عوالي اللآلي: 4 / 73، بحار الأنوار: 1 / 201، الحديث 9.

3 – الفقيه: 2 / 205، الحديث 2144، وسائل الشيعة: 8 / 621.

4 – الفقيه: 4 / 302.

5 – بحار الأنوار: 2 / 44.

6 – تعريف الفصول وترقيمها فيما إذا تجاوزت فصلا واحدا منا.

7 – البقرة: 159.