ارشاد الاذهان الی احکام الایمان-ج1-ص92
بسامراء، وأخرى بمكتبة السيد محمد صادق آل بحر العلوم (1).
كما في نسخة الخلاصة التي اعتمد عليها في الرياض والأمل والروضات، وفي النسخة المطبوعة والأعيان: القول الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، وفي نسخة الخلاصة التي نقل عنها في الذريعة: التيسير الوجيز في تفسير الكتاب العزيز.
قال العلامة الطهراني: والموجود منه من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة البقرة، لكنه مخروم من أوله قبل آية ” مالك يوم الدين ” ومخروم من آخر سورة البقرة قليل من آخر آية ” آمن الرسول ” كله في ستة عشرة كراسا، كل كراسة يقرب من سبعمائة بيت، وكان هذا هو المجلد الأول، وبخط الكاتب تعيين عددها بقوله مثلا: رابع الأول من التفسير الوجيز، أي: الجزء الرابع من المجلد الأول، ثم خامس الأول ثم سادس الأول إلى تمام الستة عشر، وعليه حواش كثيرة كتب في أول كل حاشية لفظ حاشية، وفي جملة منها لفظ حاشية بخطه.
ويظهر من الخط والكاغذ وغيرهما أن تاريخ الكتابة يرجع إلى قرب عصر المؤلف العلامة، وبالجملة هي نسخة نفيسة رأيتها عند السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء (2).
ذكرها في الخلاصة، وهي رسالة مختصرة في أصول الدين وفروعه، قال في مقدمتها: أوضحت في هذه الرسالة السعدية ما يجب على كل عاقل اعتماده في الأصول والفروع على الاجمال، ولا يحل لأحد تركه ولا مخالفته في كل حال.
كتبها العلامة للخواجة سعد الدين محمد الساوجي وزير غازان وخدابنده.
من أهم نسخه:
(1) رياض العلماء 1 / 379، روضات الجنات 2 / 275، الذريعة 8 / 248 و 249.
(2) الخلاصة: 46، الرضا 1 / 373، الروضات 2 / 272، أمل الأمل 2 / 83، الأعيان 5 / 405، الذريعة 12 / 170 و 171، 17 / 216.