مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج7-ص517
وقد صرح أبو جعفر – عليه السلام – في رواية زرارة وغيره بما هو تكذيب له، وقوله: إنهم كذبوا على علي – عليه السلام – (1).
ثم إنه – رحمه الله – روى في الصحيح عن الحلبي، عن الصادق – عليه السلام – قال: عدة التي تحيض ويستقيم حيضها ثلاثة أقراء، وهي ثلاث حيض (2).
وفي الصحيح عن أبي بصير قال: عدة التي تحيض ويستقيم حيضها ثلاثةأقراء، هي ثلاث حيض (3).
ثم قال إنهما محمولان على التقية أيضا، لأن (4) الأقراء عندنا الأطهار، وهو جمع ما بين الحيضتين (5).
لما رواه زرارة في الصحيح، عن الباقر – عليه السلام – قال: القرء ما بين الحيضتين (6).
ومثله في الحسن، عن محمد بن مسلم، عن الباقر – عليه السلام – (7).
وفي الصحيح عن زرارة، عن الباقر – عليه السلام – قال: الأقراء هي الأطهار (8).
(1) الاستبصار: ج 3 ص 329 – 330 ذيل الحديث 1170.
(2) الاستبصار: ج 3 ص 330 ح 1171، وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب العدد ح 7 ج 15 ص 425.
(3) الاستبصار: ج 3 ص 330 ح 1172، وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب العدد ذيل الحديث 7 ج 15 ص 425.
(4) في المصدر: لأنهما تضمنا تفسير الأقراء بالحيض و.
(5) الاستبصار: ج 3 ص 330 ذيل الحديث 1172.
(6) الاستبصار: ج 3 ص 330 ح 1173 وليس فيه: (زرارة)، وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب العدد ح 1 ج 15 ص 424.
(7) الاستبصار: ج 3 ص 330 ح 1174، وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب العدد ح 2 ج 15 ص 424.
(8) الاستبصار: ج 3 ص 330 ح 1175، وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب العدد ح 3 ج 15 ص 424.