مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج6-ص312
فاطمة – عليها السلام – من ذوي الرأي والعلم والصلاح (1).
وكذا قال الشيخ (2)، وابن البراج (3).
وقال ابن إدريس: هذا الإطلاق ليس بجيد، بل إذا كان الواقف زيديا، فإن كان الواقف إماميا لم يصح الوقف بنا على ما سبق (4).
مسألة: إذا وقف على عترته قال ابن إدريس: كان للأخص به من قومه وعشيرته، استدلالا بقول تغلب وابن الأعرابي (5).
وقال ابن زهرة (6)، وقطب الدين الكيدري (7): إنه يكون لذريته.
واستدل ابن زهرة بقول تغلب وابن الأعرابي، والمصير في ذلك إلى النقلعن أهل اللغة (8).
مسألة: قال الشيخان: إذا وقف على عشيرته كان على الخاص من قومه الذين هم أقرب الناس إليه من نسبه (9).
وكذا قال سلار (10)، وابن البراج 11، وابن إدريس (12).
وقال أبو الصلاح: إذا تصدق على عشيرته أو قومه عمل بالمعلوم من
(1) المقنعة: ص 655.
(2) النهاية نكتها: ج 3 ص 124.
(3) المهذب: ج 2 ص 90.
(4) السرائر: ج 3 ص 162 – 163.
(5) السرائر: ج 3 ص 158.
(6) الغنية (الجوامع الفقهية): ص 541 س 17.
(7) اصباح الشيعة (سلسلة الينابيع الفقهية): ج 12 ص 202.
(8) الغنية (الجوامع الفقهية): ص 541 س 17.
(9) المقنعة: ص 655، والنهاية ونكتها: ج 3 ص 126.
(10) المراسم: ص 198.
(11) المهذب: ج 2 ص 91.
(12) السرائر: ج 3 ص 164.