پایگاه تخصصی فقه هنر

مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج3-ص66

لنا: الأصل عدم الوجوب، وجواز الائتمام بمن اجتمع له شرائط الامامة.

احتجوا بتقبيح (1) تقديم المفضول على الفاضل.

والجواب: التقبيح في الرئاسة العامة، أما في الأمور الجزئية فممنوع.

الثاني: جعل الشيخ الأفقه بعد الأقرأ، وقيل غيره، وهو اختيار ابن بابويه في رسالته (2)، والسيد المرتضى (3)، وسلار (4)، وأبي الصلاح (5)، وابن حمزة (6)، وابن زهرة (7).

ولم يذكر ابن البراج في المراتب كلها، بل جعل بعد الأقرأ الأكبر سنا، ثم الأصبح وجها (8).

وأما ابن الجنيد (9) فإنه جعل بعد الأقرأ الأكبر سنا، ثم بعده الأعلم بالسنة، والأفقه في الدين، وكذا قال ابن إدريس (10).

والمعتمد الأول.

لنا: إن الأفقه أشرف وأعلم بأركان الصلاة وامكان تدارك السهو ومراتبه وكيفية الصلاة، فيكون أولى بالتقديم.

قال الله تعالى: ” قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ” (11).

وما رواه العزرمي، عن أبيه رفع الحديث إلى النبي – صلى الله عليه وآله –

(1) ق: بقبح.

(2) لم نعثر على رسالته ونقله عنه في من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 377 ذيل الحديث 1099.

(3) جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى المجموعة الثالثة): ص 40.

(4) المراسم: ص 87.

(5) الكافي في الفقه: ص 143.

(6) الوسيلة: ص 105.

(7) الغنية (الجوامع الفقهية): ص 498.

(8) المهذب: ج 1 ص 80 – 81.

(9) لم نعثر على كتابه.

(10) السرائر: ج 1 ص 282.

(11) الزمر: 9.