پایگاه تخصصی فقه هنر

مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج2-ص278

والرياح المخوفة، والظلمة الشديدة فرض واجب.

وفي الخلاف: صلاة الكسوف واجبة عند الزلازل، والرياح العظيمة والظلمة العارضة، والحمرة الشديدة، وغير ذلك من الآيات التي تظهر في السماء (1).

وقال المفيد: هاتان الركعتان تجب صلاتهما عند الزلازل، والرياح، والحوادث من الآيات في السماء (2).

وفي جمل المرتضى – رحمه الله – تجب هذه الصلاة أيضا عند ظهور الآيات كالزلازل، والرياح العواصف (3)، والظاهر أن مراده التعميم.

وقال سلار: تجب صلاة الكسوف، والزلازل، والرياح الشديدة، والآيات (4)، وابنا بابويه – رحمهما الله – (5) ذهبا إلى ما قاله الشيخ – رحمه الله – فيالخلاف.

وقال ابن أبي عقيل: يصلى من الزلازل، والرجفة، والظلمة، والرياح، وجميع الآيات كصلاة الكسوف سواء (6).

وقال ابن الجنيد: وتلزم الصلاة عند كل مخوف سماوي (7).

وأبو الصلاح لم يتعرض لذلك غير كسوف الشمس وخسوف القمر (8).

وابن حمزة قال: صلاة الكسوف تجب عند إحدى أربع آيات: كسوف الشمس، وخسوف

(1) الخلاف: ج 1 ص 682 المسألة 458.

(2) المقنعة: ص 210.

(3) جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى المجموعة الثالثة): ص 46.

(4) المراسم: ص 80.

(5) من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 540 ذيل الحديث 1506.

ولم نعثر على قول علي بن بابويه.

(6) لا يوجد كتابه لدينا ونقله عنه في كشف الرموز: ج 2 ص 186 وفيه: تجب لكسوف الشمس والقمر.

(7) لا يوجد كتابه لدينا ونقله عنه في المعتبر: ج 2 ص 330.

(8) الكافي في الفقه: ص 155.