مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج2-ص219
ومواعظه وآدابه (1).
ولم يذكر السورة.
وقال أبو الصلاح: لا تنعقد الجمعة إلا بإمام – إلى أن قال: – وخطبة في أول الوقت مقصورة على حمد الله، والثناء عليه بما هو أهله، والصلاة على محمد والمصطفين من آله، ووعظ، وزجر (2).
ولم يتعرض لشئ من القرآن.
وقال الشيخ في الاقتصاد: (3) أقل ما يخطب به أربعة أشياء: الحمد لله، والصلاة على النبي وآله، والوعظ وقراءة سورة خفيفة من القرآن بين الخطبتين.
وفي النهاية: ينبغي أن يخطب الخطبتين ويفصل بينهما بجلسة، وبقراءة سورة خفيفة وبحمد الله تعالى في خطبته، ويصلي على النبي – صلى الله عليه وآله – ويدعو لائمة المسلمين ويدعو أيضا للمؤمنين، ويعظ، ويزجر، وينذر، ويخوف (4)، ومثله قال ابن البراج (5)، وابن زهرة (6).
وقال القطب الراوندي في الرائع: (7) الخطبة شرط في صحة الجمعة، وأقل ما يكون أن يحمد الله تعالى، ويصلي على النبي – صلى الله عليه وآله -، ويعظالناس، ويقرأ سورة قصيرة من القرآن.
وقيل: يقرأ شيئا من القرآن.
وقال ابن الجنيد (8) عن الخطبة الأولى: ويوشحها بالقرآن.
وعن الثانية: إن الله ” يأمر بالعدل والاحسان ” (9) – إلى آخر الآية -.
والكلام في هذه المسألة
(1) السرائر: ج 1 ص 295.
(2) الكافي في الفقه: ص 151.
(3) الاقتصاد: ص 267.
(4) النهاية: ص 105.
(5) المهذب: ج 1 ص 103.
(6) الغنية (الجوامع الفقهية): ص 498.
(7) لا يوجد كتابه لدينا.
(8) لا يوجد كتابه لدينا.
(9) النحل: 90.