پایگاه تخصصی فقه هنر

مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج2-ص164

نعم، والقنوت في الثانية (1) وتقرب منه رواية محمد بن مسلم، عن الصادق – عليه السلام – الصحيحة (2)، ورواية محمد بن مروان عنه – عليه السلام – (3)، وكثرة الرواية تدل على الشهرة.

قال الشيخ: الروايتان السابقتان محمولتان على حال التقية والخوف (4).

الفصل الثالث في باقي الأفعال الواجبة

مسألة: قال الشيخ – رحمه الله تعالى – في المبسوط: التسبيح في الركوع أو ما يقوم مقامه من الذكر واجب تبطل بتركه متعمدا الصلاة، والذكر في السجود فريضة من تركه متعمدا بطلت صلاته (5).

وقال في الخلاف: التسبيح في الركوع والسجود واجب (6).

وكذا في النهاية قال فيها: وأقل ما يجزى من التسبيح في الركوع تسبيحةواحدة، وهو أن يقول: سبحان ربي العظيم وبحمده، وأقل ما يجزي من التسبيح في السجود أن يقول: سبحان ربي الأعلى وبحمده (7).

فجعل التسبيح بعينه

(1) تهذيب الأحكام: ج 3 ص 14 – 15 ح 50.

وسائل الشيعة: ب 73 من أبواب القراءة في الصلاة ح 1 ج 4 ص 819.

(2) تهذيب الأحكام: ج 2 ص 15 ح 51.

وسائل الشيعة: ب 73 من أبواب القراءة الصلاة ح 6 ج 4 ص 820.

(3) تهذيب الأحكام: ج 3 ص 15 ح 52.

وسائل الشيعة: ب 73 من أبواب القراءة في الصلاة ح 7 ج 4 ص 820.

(4) تهذيب الأحكام: ج 3 ص 15 ذيل الحديث 54.

(5) المبسوط: ج 1 ص 111 و 113.

(6) الخلاف: ج 1 ص 348 المسألة 99.

(7) النهاية: ص 81 و 82.