پایگاه تخصصی فقه هنر

مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج2-ص42

فصلى بنا على باب دار ابن أبي محمود (1).

والجواب: أنه حكاية حال فلعل الإمام – عليه السلام – فعل ذلك لعذر لا أنه وقت موظف، ويدل عليه: ما رواه ذريح في الصحيح قال: قلت لأبي عبد الله – عليه السلام – أن أناسا من أصحاب أبي الخطاب يمسون بالمغرب حتى تشتبك النجوم؟ قال: أبرأ إلىالله تعالى ممن فعل ذلك متعمدا (2).

مسألة: قال الشيخ في الخلاف:الصلاة الوسطى هي صلاة الظهر (3).

وقال السيد المرتضى – في جواب مسائل ميافارقين -: هي العصر (4).

احتج الشيخ بالاجماع من الفرقة (5)، وبما رواه زرارة في الصحيح، عن الباقر – عليه السلام – قال: ” حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ” وهي صلاة الظهر، وهي أول صلاة صلاها رسول الله – صلى الله عليه وآله – وهي وسط صلاتين بالنهار صلاة الغداة والعصر (6).

واحتج السيد المرتضى بإجماع الشيعة، وبما رواه الجمهور، عن النبي – صلى الله عليه وآله – أنه قال: يوم الاحزاب شغلونا عن الصلاة الوسطى صلوة العصر وبما روي في قراءة ابن مسعود: ” حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى “

(1) تهذيب الأحكام: ج 2 ص 30 ح 89.

وسائل الشيعة: ب 19 من أبواب المواقيت ح 9 ج 3 ص 143.

(2) تهذيب الأحكام: ج 2 ص 33 ح 102.

وسائل الشيعة: ب 18 من أبواب المواقيت ح 12 ج 3 ص 138.

(3) الخلاف: ج 1 ص 294 المسألة 40.

(4) المسائل الميافارقيات (رسائل الشريف المرتضى المجموعة الأولى): ص 275.

(5) الخلاف: ج 1 ص 295 ذيل المسألة 40.

(6) تهذيب الأحكام: ج 2 ص 241 ح 954.

وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها قطعة من ح 1 ج 3 ص 5 – 6.