پایگاه تخصصی فقه هنر

مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج1-ص157

النوري في خاتمته (1) وغيرهم.

(3) 20 من محرم، وذهب إليه الشهيد الثاني كما نقل عنه (2)، وابن كثير في بدايته (3).

ولما توفي علامتنا أبو منصور في الحلة المزيدية حمل نعشه الشريف على الرؤوس إلى النجف الاشرف ودفن في جوار أمير المؤمنين حامي الحمى، في حجرة إيوان الذهب الواقعة على يمين الداخل إلى الحضرة الشريفة العلوية من جهة الشمال بجنب المنار الشمالية.

وعند تعمير الروضة العلوية فتح باب ثان من الايوان الذهبي يفضي الباب إلى الرواق العلوي، فصار قبر العلامة في حجرة صغيرة مختصة به على يمين الداخل ممرا للزائرين يقصدونها حتى اليوم، ولها شباك فولاذي، ويقابلها حجرة صغيرة أخرى هي قبر المحقق الأردبيلي مختصة به.

قال السيد المرعشي حفظه الله: فاكرم بهما من بوابين لتلك القبة السامية، وجدير أن يقال: أسد الله علي المرتضى اجتبى حبرين من نوابه ليكونا بعد منبوابه (4).

وأخيرا نقول: سلام عليك أيها العبد الصالح يوم ولدت، ويوم مت، ويوم تبعث حيا (5).

(1) خاتمة المستدرك: 460.

(2) رياض العلماء 1 / 381، نقلا عن الشهيد الثاني.

(3) البداية والنهاية 114 / 125.

(4) اللئالي المنتظمة: 135.

(5) استفدنا من مقدمة كتاب (إرشاد الأذهان للمؤلف) والذي نشرناه أخيرا، مع تغيير جزئي.