مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج1-ص103
للنوبختي ثم يشرع في الشرح، فذكر في مسألة أنه تعالى مبتهج بذاته نص كلام الياقوت، وفي آخر كلام الياقوت قال النوبختي: وهذه المسألة سطرنا فيها كتابا مفردا سميناه بكتاب الابتهاج إليه، ويدل على أن كتاب الابتهاج ليس للعلامة ما ذكرهالعلامة في آخر شرح عبارة الياقوت بقوله: وقد ذكر المصنف أي: النوبختي أنه صنف كتابا في هذه المسألة لم يصل إلينا (1).
(2) الاسرار في إمامة الأئمة الأطهار.
قال في الرياض: وقد ينسب إلى العلامة كتاب الاسرار في إمامة الأئمة الأطهار كما رايته بخط بعض الافاضل، وهو سهو واضح، بل هو من مؤلفات الحسن الطبرسي أو غيره من العلماء الطبرسيين.
وفي الروضات أن في نسبة كتاب الاسرار في الامامة إلى العلامة نظرا واضحا كنسبة كتاب الكشكول إليه.
أقول: اختلف العلماء في اسم مؤلف الاسرار، فبعض ذهب إلى أنه عماد الدين الحسن بن علي بن محمد بن الحسن الطبرسي المعروف بالعماد الطبري أو عماد الدين الطبري، وبعض ذهب إلى أنه أبو علي الفضل ابن الحسن بن الفضل الطبرسي صاحب التفسير الثلاثة، وبعض ذهب إلى أن لكل منهما كتابا اسمه الاسرار (2).
(3) أصول الدين.
نسب هذا الكتاب إلى العلامة، وذلك لما ذكره العلامة في الاجازة، وهو ليس كتابا قطعا، بل هو عنوان لكتب أصول الدين كما مر في كتاب النحو(4) تحصيل السداد في شرح واجب الاعتقاد.
نسبه إلى العلامة في الأعيان، وهو ليس للعلامة قطعا، لتفرد السيد الامين في نسبته له، ويتضح اشتباه نسبة هذا الكتاب إلى العلامة عند ملاحظة مقدمته التي
(1) أنوار الملكوت: 102 و 104، الذريعة 1 / 62.
(2) الرياض 1 / 379، الروضات 2 / 275، الذريعة 2 / 38 42.