مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج1-ص59
المكلفين من معرفة أصول الدين، ولما كان هذا الباب الحادي عشر جامعا لمسائلأصول العقائد وكانت حاجة الناس إليه أكثر من سائر الأبواب فقد أفرد بالنسخ والتدوين والطبع والنشر، وصار محلا لأنظار المحققين، وتولوه بالشرح والتعليق والترجمة، حتى أن بعض أدباء العلماء نظمه في الشعر عربيا وفارسيا، وليس هذا الباب الحادي عشر من تتمة كلام الشيخ الطوسي كما توهمه بعض، بل هو خارج عنه وتأليف مستقل، وعلى الباب الحادي عشر حواش وشروح كثيرة ذكر العلامة الطهراني ما يقارب 25 شرحا وحاشية عليه.
من أهم نسخه: نسخة في مكتبة بودليان بانكلترا ضمن المجموعة رقم 1541، كتبت في سنة 742.
نسخة في مكتبة الاخوند في همدان، رقم 4643، كتبت في القرن الثامن.
نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام، رقم 3560، كتبها حسين بن محي الدين في شوال سنة 880، ذكرت في فهرسها 4 / 34 (1).
(20) بسط الاشارات إلى معاني الاشارات.
ذكره المصنف في الاجازة وقال: إنه مجلد، وذكره في الخلاصة كما في النسخةالتي اعتمد عليها في البحار، وهو أحد الشروح الثلاثة للعلامة على إشارت الشيخ الرئيس، وذكر الشيخ البهائي أن عنده شرح الاشارات بخط العلامة، فيحتمل أن يكون هذا ويحتمل أن يكون بسط الاشارات المتقدم (2).
(21) بسط الكافية.
ذكره المصنف في الخلاصة وقال: وهو اختصار شرح الكافية في النحو، وذكره
(1) امل الامل 2 / 85، روضات الجنات 2 / 274، الذريعة 3 / 5 و 6، 6 / 27، 13 / 117 و 118، 23 / 164، أعيان الشيعة 5 / 405، مكتبة العلامة الحلي: مخطوطة.
(2) الاجازة: 157، بحار الأنوار 107 / 57، رياض العلماء 2 / 376، مجمع البحرين 6 / 123 علم، أعيان الشيعة 5 / 406، الذريعة 3 / 108.