قواعدالاحکام-ج3-ص169
الباب الثالث في الظهار وفيه مقصدان: الأول في أركانه وهي أربعة: الركن الأول الصيغة وهي: أنت علي كظهر امي، أو هذه، أو زوجتي، أو فلانة.
وبالجملة، كل لفظ أو إشارة تدل على تميزها عن غيرها.
ولا اعتبار باختلاف ألفاظ الصلات (1) مثل: أنت مني، أو عندي، أو معي.
ولو حذف حرف الصلة، فقال: أنت كظهر امي وقع.
ولو حذف لفظة الظهر، وقال: أنت علي كامي أو مثل امي: فإن نوى الكرامة والتعظيم أو أنها كامه في الكبر والصفة لم يكن شيئا، وإن قصد الظهار قيل: وقع (2)، وفيه إشكال.
ولو قال: جملتك أو ذاتك أو بدنك أو جسمك أو كلك علي كظهر امي وقع.
ولو قال: أنت امي أو زوجتي امي، فهو كقوله، أنت كامي.
ولو قال: امي امرأتي أو مثل امرأتي لم يكن شيئا.
ولو شبه عضوا من امرأته بظهر امه فالأقرب عدم الوقوع، كأن يقول: يدك
(1) في (م) و (2145): ” الصفات “.
(2) قاله الشيخ في المبسوط: كتاب الظهار ج 5 ص 150.