پایگاه تخصصی فقه هنر

قواعدالاحکام-ج2-ص412

ولو قال: كان له علي ألف لزمه، ولا تقبل دعواه في السقوط.

ولو قال: لي عليك ألف فقال: نعم أو: أجل أو: بلى أو: صدقت أو: بررت أو: قلت حقا أو: صدقا أو: أنا مقربه أو: بدعواك أو: بما أدعيت أو: لست منكرا له أو: رددتها أو: قبضتها أو: قضيتكها أو: أبرأتني منها فهو إقرار.

ولو قال: أليس لي عليك كذا؟ فقال: بلى كان إقرارا، ولو قال: نعم لم يكن إقرارا على رأي، والاقرار بالاقرار (1) إقرار.

ولو قال: لي عليك ألف فقال: أنا مقر ولم يقل [ على الاقوى ] (2):به (3): أوزنه أو خذه أو انتقده أو زن أو خذ لم يكن إقرار.

ولو قال: أنا اقر به احتمل الوعد.

ولو قال: اشتر مني هذا العبد أو استوهبه فقال: نعم فهو اقرار.

وكذا لو قال (4): بعني، أو: ملكني، أو هبني.

ولو قال: ملكت هذه الدار من فلان أو: غصبتها منه أو: قبضتها منه فهو إقرار، بخلاف تملكها على يده.

ولو قال: بعتك أباك فحلف عتق ولا ثمن.

ولو قال: لك علي ألف في علمي أو: فيما أعلم أو: في علم الله تعالى لزمه.

ولو قال: لك علي ألف إن شاء الله فالاقرب عدم اللزوم.

(1) ” بالاقرار ” ليست في المطبوع.

(2) ليست في (ص، ش، ج).

(3) كلمة ” به ” وقعت في (أ، ه‍) قبل ” على الاقوى “.

(4) في المطبوع زيادة ” أنا اقربه ” بعد ” قال “.